هل سلطنة عمان أعطت النساء الحرية أم الرذيلة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن ما نراه اليوم من تأثر عماننا الحبيبة بالواقع الغربي الكافر
والتأثر بالعولمة .. قد القى بالنساء الى الرديلة

ففي الشوارع نرى الاعلانات بأن المرأة القادرة على العمل بجانب الرجل اي في الاختلاط
وأن السلطنة ساوت بين الرجل والمرأة وأتاحت للمرأة فرصة العمل ولاختلاط مع الرجال والسهر في
الاماكن العامة ومقاهي الشيشة

الله تعالى يقول : ( وليس الذكر كالانثى ) فكيف نحن نساوي بين المرأة والرجل
وقال عز وجل : (( وقرن في بيوتكن )) وها هي دولتنا تقول بأن النساء قادرات
على العمل بجانب الرجل !!!!!!

فوالله ان هذه رذيلة وليس حرية
المرأة حريتها في بيتها
والمرأة في بيتها تصون عرضها وشرفها

ترى بعض النساء في مقاهي الشيشة والمطاعم والأماكن العامة
فإن قلت لواحدة لماذا تفعلين كذا ؟؟ ستقول : والله البلاد الحمدالله عطت المرأة حرية
وهذي حريتنا

فيا اخوة :
هل الاختلاط حرية شخصية ؟؟
وهل السهر في مقاهي الشيشة من الحرية التي اتاحتها حكومتنا الرشيدة !! ؟؟
وهل هذه حرية شخصية أم رذيلة ؟؟

أنتظر تفاعلكم وإضافاتكم

ضياع رهيب

اللهم اهدي شبابنا وفتياتنا لما تحب وترضى

أشكرك اختي شموخ يمامة على المرور
وجميل ما كتبته يدك
وفقك الله


اخي الحبيب ملك المكان
نورتا بوجودك الله يخليك وما قصرت
وشرفتنا بمرورك الجميل وسؤالك جداً حلو
والآن كثير نشوف بنات لا بسات تحت العباية بطلون جنس

والله الواحد يشيب شعر رأسه

الحكومة علمانية ،،
وهل تتوقع منها القيام بما يرضي الله ؟؟

(( ممنوع إلقاء محاضرة ،، ممنوع إقامة الدروس ،، ممنوع لمن يشهد الناس له بالصلاح إن يخطب الجمعة ،، ممنوع تقديم النصح ف الأماكن العامه )) كل هذا فيه خطر على الدولة ،، كل هذا يغضب حبيبهم إبليس !!
في المقابل : (( الإختلاط سبيل الفضيله ،، الجنز حرية شخصية ،، الشيشه لتحلية الرمسة ،، خلوة الرجل بالمرأة من الضروريات )) يا أخي لا تكون معقد.



إذا كلن رب البيت دفافا ،،،



ولن أضيف كلمة على ما قلت.

موضوع جميل اخي فيض النور

كل كلمة كتبهاا اخي سرااج هي اعتبرها ردي على الموضوع ما شااء الله ما قصر اخي سرااج في الرد لا يوجد معي كلماات
ردي من رد اخي سراج السبلة باارك الله فيكم جميعاا

لا احد ينقص من قيمة المرأة ومن يفعل ذلك فهو ينقص من شأن أمه واخته وزوجته .. وللمرأة دور فاعل في الحضارة الاسلامية .. ولكن هل الحقوق التي يطالب بها اليوم من قبل المنظمات وغيرها ممن تدعي الحقوق تتناسب مع قيمنا وحضارتنا أم انها مجرد دعوة لإنحلال المرأة وتغريبها وزجها في ثقافة ضحلة .

== أتذكر حينما قرأت عن احد المفكرين اليهود لا اذكر اسمه .. حينما اوصى عليكم بالمرأة .. فإن استطعنا افساد المرأة في المجتمعات الاسلامية سوف نفسد المجتمع كله .. هذا اعتراف بدور المرأة .. لذا فقد حافظ الاسلام عليها وأعطاها حقوقها وواجباتها ومكنها من دورها ومساواتها مع الرجل ولكن وفق طبيعتها وما يحفظ كرامتها ..

++ في إعتقادي أغلب الاصوات التي تنادي بحقوق المرأة المعاصرة ما هي إلا حق يراد به باطل ..

شااكره لك فيض النور طرحك الرائع
عيون المهااااااااا