صفعة الموت قصه شيقه

1))

بينمــا يجهـز سعــد للعرس .. وبعــد الرسائل الحب والغزل لمخطوبته لفترة 6 أشهــر
( سعد ):- ياسلام اليوم فرحي.. اليوم أنا أسعد إنسان.. أخيرا جت اللحظة اللي بتزوج فيهــا
( أبو سعد ):- قل إن شاء الله..
( سعد ):- إن شاء الله..

تعطر سعد من أجمل العطور
وتبخر سعد بأجمل البخور
وسكن سعد بأعلى دور
في قصر من أجمل القصور

يتبــــــــــع ..

4))

مرت الأيام والسنوات..
وقضي (سعد ) أسعد الإجازات..
مع زوجته الجميلة ( حسنات )
في شهر عســل بدون تعصب أو زلات
ولــــكن،،، هـــل سيمضي العمــر هكــذا بدون زلات؟؟؟


لابد هناك ما يعكـــر صفو الحيــاة
فمن اشتهى اليوم لذة .. غدا تصبه حسرات
فهكذا الحياة .. لابد من خــذ وهـــــات
لابـــد من..
فرح .. وحزن.. و سعــادة .. وآآهـــات

5))

بعــد 3 سنوات .. مــل سعــد من وجه حسنات..
دخــل وياليته لم يدخــل الشـــات
تعرف على البنات..
ونفث نفثه المسموم.. بكلامه المعسول..
كأنه ناصح أمين..
يحب الخير للناس أجمعين..
وفي المنتديات.. كأنه من أنقى المسلمين..
تجده في سبلة الإهــداءات.. يهب هدايــا..
ليأخذ أرقام البنات.. بعد العطايا..

وقعت في الفخ بنت
اصطادهــا من النت
بدأ معهــا برسالة
ثم برسائل..
( سعد ):- من اسمك؟؟
( لينا ) :- ليش تبي اسمي؟؟
( سعد ):- عشان اسجله في قائمة الطلبيات..
( لينا ):- اسمي لينــا,,
( سعد ):- من وين؟؟
( لينا ):- من ( :::::::: )
( سعد ):- ماينفع برسائل أحسن أتصل.. عشان أخذ المعلومات.. وبخبرك مكان الاستلام وأمور ثانية
( لينا ):- اتصل

اتصل سعد وياليته لم يتصل.. ذاب من الصوت.. وكأن روحه من جسده أنفصل..
وبعد الأتصال باشرهــا برسالة صوتك جميل.. ثم قالت:- شكــرا
( سعد ):- بس ذوبني!!!!!
( لينا ):- لا والله على أي أساس؟؟
( سعد ):- آسف كنت أمزح..

يبريء ذمته.. ومن هنــا بدأ الشيطــان يلعب بعقول الأثنين ،، الساهيين الغافلين.. البعيدين عن الدين،،،
فانشطر قلب ( سعــد ) .. إلى قسمين.. بين زوجته حسنات.. وحبيبته الجديدة ( لينا )..