صباح الخير /مسالخير
شورايكم جماعة الخير بهذا الخبر
اليوم وانا جايه الدوام سمعته وحبيت تشاركوني رأيكم
تعرض شركة أمريكية حلولاً للذين يبحثون عن ملجأ يحميهم في نهاية العالم، أو من هجوم نووي أو اصطدام أجسام فضائية بالأرض، تتلخص بشراء حصن تحت الأرض مجهز بكل وسائل الراحة .
وتقول “مجموعة فيفوس” على موقعها الإلكتروني “تيرافيفوس .كوم” إنه “لا يمكننا معرفة ما يخبئه لنا المستقبل، لكن يمكننا أن نكون مستعدين لأي احتمال” .
وتعرض المجموعة أربعة آلاف مكان في عشرين ملجأ مضاداً للاعتداءات النووية يستوعب كل ملجأ منها مائتي قسم، وموزعة في كافة الأراضي الأمريكية . أما تكلفة تذكرة الدخول الى الملكية المشتركة فترتفع الى خمسين ألف دولار .
ويتمتع الأطفال بتخفيض حتى النصف على التذكرة، ويمكن إدخال الحيوانات المرافقة مجاناً .
وردّ مدير المجموعة روبرت فيتشينو في حديث مع وكالة “فرانس برس” على اتهامه بنشر الخوف بالقول إنه “يوماً ما سنحتاج الى هذه الملاجئ لسبب ما، وكل ما نفعله هو اقتراح حل” .
وبدأ عد عكسي على الصفحة الأولى من الموقع بانتظار التاريخ المتوقع لنهاية العالم بحسب تقويم حضارة المايا أو “تنبؤات” نوستراداموس .
وعلى الرغم من أن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) حاولت أن تتبنى لهجة مطمئنة بتأكيدها أنه ليس هناك أي خطر يهدد البشرية على المدى المنظور، تطلع الشركة زبائنها المحتملين على مجموعة من التهديدات الأخرى، وسيناريوهات الكوارث من اعتداءات نووية أو انفجارات بركانية هائلة، أو عواصف شمسية أو نيازك مدمرة، أو اعتداءات كيميائية وجرثومية .
ويحذر فيتشينو من أن “الخطر لا يكمن بالضرورة في العام ،2012 فقد يطرأ أمر ما غداً أو بعد عشرين عاماً” . وأقر بأن جل ما يخشاه هو “الفوضى الاجتماعية والاقتصادية” في مثل هذه الظروف .
ويتابع فيتشينو قائلاً إن “الحكومة تستعد منذ سنوات لمثل هذا الخطر وجهزت ملاجئ تحت الأرض لكن لن يتمكن من الاستفادة منها إلا أفراد نخبة المجتمع” .
وصممت هذه الملاجئ المحصنة حديثاً، فيما يعود بعضها الى مرحلة الحرب الباردة ويجري ترميمها الآن . وهي قادرة على الصمود تحت الماء 500 ساعة كما أنها تقاوم درجات حرارة تفوق
ال 700 درجة مئوية، ورياحاً تفوق سرعتها 700 كلم في الساعة، وتصمد بوجه سلسلة من الزلازل بقوة عشر درجات على مقياس ريختر .
ويعد إعلان المجموعة أنه حين “تصبح أحد المالكين في “فيفوس” كل ما عليك فعله هو الوصول الى الملجأ، وتتكفل المجموعة بما تبقى من غذاء وماء ودواء ولباس وتجهيزات مريحة” .
وسيصبح الملجأ الأول في كاليفورنيا جاهزاً في سبتمبر/ أيلول .
وبدأت الطلبات تتهافت وتتلقى الشركة، على حد قول فيتشينو “مئات الطلبات يومياً” .
لكن لا يكفي أن يملك المرء الموارد الكافية لحجز مكانه، فالهدف هو تشكيل مجتمعات قادرة على الاكتفاء الذاتي من خلال اختيار أصحاب مواهب ومهارات متنوعة .
أما بالنسبة لحفظ الأمن فلا يفترض أن تشكل هذه المسألة عائقاً، إذ إن ثلث المشاركين سيكونون من صفوف الجيش أو الشرطة أو شركات الأمن الخاصة .
ويقول المدير إنه تلقى “اتصالاً من عنصر من القوات الخاصة المنتشرة في أفغانستان، وبدا متحمساً جداً” .
سبحان الله
صدقوا كذبتهم
سوا فيلم خيااالي وصدقوووه
منقوله ......